ويكف اللسان عن الوصف والتحدث، واليد عن الإدارة والعرض، فقد انتهى «الدور» واستوفينا حقنا، فإما «دور» آخر بملاليم جديدة، وإلا فالقناعة كنز لا يفنى.
وقد شببت عن الطوق جدا، وخلفت ورائي طفولتي التي لا تعود.
وصرت غيري فليس يعرفني
إذا رآني الشباب ذو الطرر
ولو بدا لي لبت أنكره
كأنني لم أكنه في عمري
كأننا اثنان ليس يجمعنا
في العيش، إلا تشبث الذكر
مات الفتى المازني ثم أتى
من مازن غيره على الأثر
Bog aan la aqoon