كبير" ثم قال: "بلى، كان أحدهما ... " فذكره، وفي لفظ لمسلم: "لا يستنزه عن البول -أو من البول".
١٤٤ - عن عبد الرحمن ابن حسنة ﵁ قال: "انطلقت أنا وعمرو ابن العاص إلى النبي ﷺ فخرج ومعه درقة ثم استتر بها ثم بال، فقلنا: انظروا إليه يبول كما تبول المرأة. فسمع ذلك فقال: ألم تعلموا ما لقي صاحب بني إسرائيل؟ كانوا إذا أصابهم البول قطعوا ما أصابه البول منهم، فنهاهم فعذب في قبره". قال منصور عن أبي وائل "جلد أحدهم" وقال عاصم، عن أبي وائل، عن أبي موسى، عن النبي ﷺ "جسد أحدهم".
رواه الإمام أحمد (١) د (٢) -واللفظ له- ق (٣) س (٤).
١٤٥ - عن أبي ﴿بكرة﴾ (٥) ﵁ قال: "مر النبي ﷺ بقبرين فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فيعذب في البول، وأما الآخر فيعذب في الغيبة".
رواه الإمام أحمد (٦) ق (٧)، وهذا لفظه.
١٤٦ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "أكثر عذاب القبر من البول".
رواه الإمام أحمد (٨) ق (٩)، وإسناده حسن، وقال الإمام أحمد: "في البول".