Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers

Ahmad Al-Shuqayri d. 1353 AH
145

Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers

السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات

Daabacaha

دار الفكر

Noocyada

غفر الله لَهُ وَأعْتقهُ من النَّار، فاستكثروا فِيهِ من أَربع خِصَال، خَصْلَتَيْنِ ترْضونَ بهما ربكُم، وخصلتين لَا غناء بكم عَنْهُمَا، فَأَما الخصلتان اللَّتَان ترْضونَ بهما ربكُم، فشهادة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وتستغفرونه وَأما الخصلتان اللَّتَان لَا غناء بكم عَنْهُمَا، فتسألون الله الْجنَّة، وتعوذون بِهِ من النَّار، وَمن سقى صَائِما سقَاهُ الله من حَوْضِي شربة لَا يظمأ حَتَّى يدْخل الْجنَّة " رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه، ثمَّ قَالَ إِن صَحَّ الْخَبَر، كَذَا فِي التَّرْغِيب والترهيب. وروى البُخَارِيّ أَنه [ﷺ] قَالَ: " إِن فِي الْجنَّة بَابا يُقَال لَهُ الريان، يدْخل مِنْهُ الصائمون يَوْم الْقِيَامَة، لَا يدْخل مِنْهُ أحد غَيرهم؛ يُقَال: أَيْن الصائمون؟ فَيقومُونَ لَا يدْخل مِنْهُ أحد غَيرهم، فَإِذا دخلُوا أغلق، فَلم يدْخل مِنْهُ أحد " وروى البُخَارِيّ أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " من أنْفق زَوْجَيْنِ فِي سَبِيل الله نُودي من أَبْوَاب الْجنَّة، يَا عبد الله: هَذَا خير فَمن كَانَ من أهل الصَّلَاة دعِي من بَاب الصَّلَاة، وَمن كَانَ من أهل الْجِهَاد دعِي من بَاب الْجِهَاد، وَمن كَانَ من أهل الصّيام دعِي من بَاب الريان، وَمن كَانَ من أهل الصَّدَقَة دعِي من بَاب الصَّدَقَة. فَقَالَ أَبُو بكر ﵁: بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله، مَا على من دعِي من تِلْكَ الْأَبْوَاب من ضَرُورَة، فَهَل يدعى أحد من تِلْكَ الْأَبْوَاب كلهَا؟ فَقَالَ: نعم، وَأَرْجُو أَن تكون مِنْهُم " وروى البُخَارِيّ أَنه [ﷺ] قَالَ: " إِذا دخل رَمَضَان فتحت أَبْوَاب السَّمَاء وغلقت أَبْوَاب جَهَنَّم وسلسلت الشَّيَاطِين " وروى البُخَارِيّ أَنه [ﷺ] قَالَ: " وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لخلوف فَم الصَّائِم أطيب عِنْد الله من ريح الْمسك، يتْرك طَعَامه وَشَرَابه وشهوته من أَجلي، الصّيام لي وَأَنا أجزى بِهِ، والحسنة بِعشر أَمْثَالهَا "

1 / 148