Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers

Ahmad Al-Shuqayri d. 1353 AH
134

Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers

السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات

Daabacaha

دار الفكر

Noocyada

انباس، من عُيُون النَّاس لَا سبك عليكي يَا عين بالزيبأ والرصاص، وارميكي يَا عين فِي الْبَحْر الغواص خلو النَّار تهمد، بِأَلفَيْنِ صله عَلَيْك يَا مُحَمَّد. (فيا أمة مُحَمَّد): لَا تتبعوا هَؤُلَاءِ فَإِنَّهُم قد هوكوا وتهوكوا، يَا أمة مُحَمَّد: أَفلا يكفيكم ويغنيكم هَذَا الَّذِي جَاءَكُم بِهِ النَّبِي الْعَرَبِيّ - عَمَّا يَدُور بِهِ أَصْحَاب النشارة المصبوغة الملونة، وضحكهم على عقول نِسَائِكُم وعيالكم بقَوْلهمْ: حليمة رقت نَبينَا الْعين. أَلَيْسَ هَذَا كَافِيا شافيًا وَكله خير وبركة وَهُوَ من عِنْد الله، وعَلى لِسَان رَسُول الله، وَقد قَالَ الله لكم: ﴿وَمَا آتَاكُم الرَّسُول فَخُذُوهُ وَمَا نهاكم عَنهُ فَانْتَهوا وَاتَّقوا الله إِن الله شَدِيد الْعقَاب﴾ " يَا قوم كفى بِقوم ضَلَالَة أَن يتبعوا كتابا غير كتاب نَبِيّهم " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي مراسيله. ونعى الخطباء للْإِمَام الْحُسَيْن " وَذكر مَا حل بِهِ يَوْم قَتله على المنابر سنويًا كل جُمُعَة من عَاشُورَاء جهل مِنْهُم وتغفل قَبِيح، واعتقاد أُلُوف الألوف أَن رَأس الْحُسَيْن مدفونة بِالْمَسْجِدِ الْمَشْهُور بِمصْر بِهِ جهل بالتاريخ، إِذْ قتل الْحُسَيْن بكربلاء وَدفن بهَا وَالنَّاس إِنَّمَا يزورون خشب التابوت والنحاس ولفافة القماش الخضراء الغليظة فَإنَّا لله، فَمَتَى تفيقون من جهالاتكم، وَمَتى تَكُونُونَ أمة لَا تعرف إِلَّا الصَّحِيح، وَلَا تتعبد إِلَّا بالثابت، وَمَتى تخرج من رءوسكم هَذِه الأباطيل والترهات؟ اللَّهُمَّ أدْرك هَذِه الْأمة بِرَحْمَتك، فيا أهل الْعلم كَيفَ تسكتون على هَذَا الشَّرّ، وَيَا حكام الْمُسلمين اقْتُلُوا هَذَا الشَّرّ أَو اخْسَئُوا. فصل فِي شهر صفر والتشاؤم فِيهِ قد اعْتَادَ الجهلاء أَن يكتبوا آيَات السَّلَام ك ﴿سَلام على نوح فِي الْعَالمين﴾ الخ فِي آخر أربعاء من شهر صفر، ثمَّ يضعونها فِي الْأَوَانِي يشربونها ويتبركون بهَا

1 / 137