النَّبِي ﷺ قد روى عَن حُذَيْفَة وَعَن أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ عَن كل وَاحِد مِنْهُمَا حَدِيثا يسْندهُ إِلَى النَّبِي ﷺ وَلَيْسَ فِي رِوَايَته عَنْهُمَا ذكر السماع مِنْهُمَا وَلَا حفظنا فِي شَيْء من الرِّوَايَات أَن عبد الله بن يزِيد شافه حُذَيْفَة وَأَبا مَسْعُود بِحَدِيث قطّ وَلَا وجدنَا ذكر رُؤْيَته إيَّاهُمَا فِي رِوَايَة بِعَينهَا وَلم نسْمع عَن أحد من اهل الْعلم مِمَّن مضى وَلَا مِمَّن أدركنا أَنه طعن فِي هذَيْن الْخَبَرَيْنِ الْفَصْل بِتَمَامِهِ إِلَى قَوْله تكون سمة لما سكتنا عَنهُ مِنْهَا
فَأَقُول وَالله المرشد الحديثان اللَّذَان أَشرت إِلَيْهِمَا أما حَدِيث عبد الله بن يزِيد عَن حُذَيْفَة