118

Sunan Abyan

السنن الأبين والمورد الأمعن في المحاكمة بين الإمامين في السند المعنعن

Tifaftire

صلاح بن سالم المصراتي

Daabacaha

مكتبة الغرباء الأثرية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1417 AH

Goobta Daabacaadda

المدينة المنورة

قطن بن نسير وصل أَحَادِيث عَن ثَابت جعلهَا عَن أنس
ثمَّ نظر فَقَالَ يروي عَن أَحْمد بن عِيسَى الْمصْرِيّ فِي كِتَابه الصَّحِيح قَالَ لي أَبُو زرْعَة مَا رَأَيْت أهل مصر يَشكونَ فِي أَن أَحْمد بن عِيسَى وَأَشَارَ أَبُو زرْعَة إِلَى لِسَانه كَأَنَّهُ يَقُول الْكَذِب
ثمَّ قَالَ لي يحدث عَن هَؤُلَاءِ وَيتْرك مُحَمَّد بن عجلَان ونظراءه
قَالَ فَلَمَّا رجعت إِلَى نيسابور فِي الْمرة الثَّانِيَة ذكرت لمُسلم بن الْحجَّاج إِنْكَار أبي زرْعَة عَلَيْهِ ذَلِك فَقَالَ لي مُسلم إِنَّمَا قلت صَحِيح وَإِنَّمَا أدخلت من حَدِيث أَسْبَاط بن نصر وقطن وَأحمد مَا قد رَوَاهُ الثِّقَات عَن شيوخهم إِلَّا أَنه رُبمَا وَقع إِلَيّ عَنْهُم بارتفاع وَيكون عِنْدِي من رِوَايَة أوثق مِنْهُم بنزول فأقتصر على أولائك وأصل الحَدِيث مَعْرُوف من رِوَايَة الثِّقَات
انْتهى مَا أوردنا من الْحِكَايَة وَبَعضهَا مَنْقُول بِالْمَعْنَى ذكرهَا عَن البرقاني الْحَافِظ المتقن أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الأونبي فِي كتاب الْمُنْتَقى لَهُ وقرأت ذَلِك بِخَطِّهِ وَضبط قَوْله إِنَّمَا قلت صَحِيح بِضَم التَّاء على التَّكَلُّم وَكتب إِنَّمَا مُتَّصِلَة على أَنَّهَا الحصرية فَإِن صَحَّ هَذَا الضَّبْط فَيكون مَعْنَاهُ إِنَّمَا قلت صَحِيح أَي صَحِيح عِنْدِي وَلم أقل من هَذَا الطَّرِيق فَيكون فِي الْكَلَام حذف
وَهَذَا الْمَعْنى عِنْدِي فِيهِ بعد وَالْأَقْرَب فِيمَا أرَاهُ إِن مَا قلت صَحِيح

1 / 153