208

Sunan al-Darimi

سنن الدارمي

Baare

مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني

Daabacaha

(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1436 AH

Noocyada

Hadith
عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ مَا فَعَلَ بِهِ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ» (١).
[ب ٥٤٣، د ٥٥٤، ع ٥٣٧، ف ٥٦٤، م ٥٤١] تحفة ١١٥٩٧ إتحاف ١٧٠٦٤.
٥٤٥ - (٢١) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ رَاشِدٍ قَالَ، حَدَّثَنِي فُلَانٌ الْعُرَنِيُّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ﵁ قَالَ: " لَا يَدَعُ اللَّهُ الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ حَتَّى يَسْأَلَهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: عَمَّا أَفْنَوْا فِيهِ أَعْمَارَهُمْ، وَعَمَّا أَبْلَوْا فِيهِ أَجْسَادَهُمْ، وَعَمَّا كَسَبُوا فِيمَا أَنْفَقُوا، وَعَمَّا عَمِلُوا فِيمَا عَلِمُوا " (٢).
[ب ٥٤٤، د ٥٥٥، ع ٥٣٨، ف ٥٦٥، م ٥٤٢] إتحاف ١٦٧٦٨.
٥٤٦ - (٢٢) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ﵁ قَالَ: " لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ جَسَدِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا وَضَعَهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ " (٣).
[ب ٥٤٥، د ٥٥٦، ع ٥٣٩، ف ٥٦٦، م ٥٤٣] إتحاف ١٦٦٧٩.
٥٤٧ - (٢٣) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثٍ قَالَ: " قَالَ لِي طَاوُسٌ: مَا تَعَلَّمْتَ فَتَعَلَّمْ لِنَفْسِكَ، فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ ذَهَبَتْ مِنْهُمُ الأَمَانَةُ " (٤).
[ب ٥٤٦، د ٥٥٧، ع ٥٤٠، ف ٥٦٧، م ٥٤٤].
٥٤٨ - (٢٤) أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ:

(١) سنده حسن، وأخرجه الترمذي حديث (٢٤١٧) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
* ت ٥٥/ب.
(٢) فيه راومبهم (فلان العرني) ولعله الحسن بن عبد الله العرني ثقة، أرسل عن ابن عباس.
(٣) فيه ليث، والحديث حسن، انظر: ما تدم، وانظر: القطوف رقم (٤٢٤/ ٥٤٨).
(٤) ليث محتمل في مثل هذا، والمراد بالأمانة: أمانة نقل العلم والعمل به: وبذهابها: عند البعض لا الكل، لقوله ﷺ: (لا تزال طائفة من أمتي) الحديث، وانظر: القطوف رقم (٤٢٥/ ٥٤٩).

1 / 208