Summary of Funeral Rulings
تلخيص أحكام الجنائز
Daabacaha
مكتبة المعارف
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Noocyada
١١٠ - ويعزيهم بما يظن أنه يسليهم ويكف من حزنهم ويحملهم على الرضا والصبر مما ثبت عنه ﷺ إن كان يعلمه ويستحضره وإلا فبما تيسر له من الكلام الحسن الذي يحقق الغرض ولا يخاف الشرع كقولهم أعطاك عمره وفي ذلك أحاديث:
الأول: عن أسامة بن زيد قال:
أرسلت إلى رسول الله ﷺ بعض بناته: أن صبيا لها ابنا أو ابنة وفي رواية أميمة بنت زينب١ قد احتضرت فاشهدنا قال: فأرسل إليها يقرؤها السلام ويقول:
إن لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده إلى أجل مسمى فلتصبر ولتحتسب. . الحديث.
قلت: وهذه الصغية من التعزية وإن وردت فيمن شارف الموت فالتعزية بها فيمن قد مات أولى بدلالة النص ولهذا قال النووي في الأذكار وغيره:
وهذا الحديث أحسن ما يعزى به
الثاني: قوله ﷺ للمرأة الأنصارية يعزيها بولدها: "أما إنه بلغني أنك جزعت على ابنك فأمرها بتقوى الله وبالصبر". فقالت: يا رسول الله ما لي لا أجزع ووإني امرأة رقوب لا ألد ولم يكن لي غيره؟ فقال رسول الله ﷺ: "الرقوب: الذي يبقى ولدها" ثم قال:
"ما من امرئ أو امرأة مسلمة يموت لها ثلاثة أولاد يحتسبهم إلا أدخله الله بهم الجنة".
فقال عمر وهو عن يمين النبي ﷺ: بأبي أنت وأمي واثنين؟ قال: واثنين.
_________
١ قلت ثم عاشت أميمة هذه ويقال: أمامة حتى تزوجها علي بعد فاطمة ﵃.
1 / 71