============================================================
فقال المضحك : أيها الملى السعيد إن هذا مل تضمن من الحكم ما يعود بمصلحة المرتاض به(1)، والذى حملنى على نكره أمر يلزم ستره عن غير فأشار الملك إلى جلسائه، فقاموا فخرجوا عن مجلسه، ثم قال للمضحاق : هات ما عنداى فقال المضحك : إن عبد الملك يخبره أن ولده الفاضل بهرام عاشق .
فقال الملك : لمن * قال : لابتة الأصبهيد .
فقال الملك : لقد كان من بهرام فى هذه الليلة ما يدل على صدقك ولا لوم على ولدنا فى ذلاى، إذ لم يضع من نفسه بمحبة ابنة حافظ ملكنا وسيد أوليائنا، ال اوسيبلغ ولدنا أمنيته ويخن إليه باطلاعنا على أمره ، فاكتم ذلك حتى ينفذ أمرنا فيه م إن يزدجرد أذن لندمائه، وسماره، ومطربيه، وولده فعادوا إلى مجلسهم وأخذوا فيما كانوا فيه ، ورجع إلى يزدجرد سروره وطربه الى آن انقضى مجلسه وخرج القوم من عنده، وتبع المضحاى بهرام واخبره بالخبر على وجهه فشكر له ووصله، ثم ان يزدجرد أنكح ابنه بهرام ابنة الأصبهيد، ااولم يزل بهرام يروض نفسه على الرضى بخلمة أبيه حتى انقادت لما آراد منها فلبث بذلك إلى أن قدم آخ لقيصر على يزدجرد ساعيا فى الصلح والهدنة والموادعة، فاكبر يزدجرد قصده، وعرف له فضله وأحسن نزله .
فلمارآى بهرام منزلة آخى قيصر عند يزدجرد اسشفع به عنده فى رده إلى النعمان، فشفعه وأنن لبهرام ، فتحول إلى بلاد العرب فكان فيها على ما أحب ، الى آن هلك ابوه وورث ملكه .
قال محد عفا الله عنه : هذه خاتمة سلوانة الرضى ، وقد عن لنا أن ننكر ما تكمل به بهجتها، وهو الاخبار عن مهلاى يزدجرد وما آحدث رعيته بعده (1) أى المقتدى به .
Bogga 123