Dhaqanka Qaybaha Cilmiga iyo Boqortooyada
السلوك في طبقات العلماء والملوك
Baare
محمد بن علي بن الحسين الأكوع الحوالي
Lambarka Daabacaadda
الثانية
ابْن سَمُرَة وَتزَوج فيهم عَليّ بن يحيى بن عبد الْعَلِيم وَعلي بن مُحَمَّد بن بلاوة الْجَعْدِي قلت وَفِي الْقرْيَة الْمَذْكُورَة جمَاعَة من آل أبي عقامة أَخْبرنِي بذلك ثِقَة وَأَنَّهُمْ فِي عصرنا يتولون الحكم بِتِلْكَ النَّاحِيَة
وَمِنْهُم إِبْرَاهِيم بن أبي الْأَغَر الْوَلِيد وَعمْرَان بن يحيى بن عَليّ من الأشعوب ولي قَضَاء المعافر أَيَّام شمس الدولة وَمِنْهُم إِبْرَاهِيم بن أبي الْأَغَر ولي قضاءها من جِهَة القَاضِي الْأَثِير
وَمِنْهُم ابْن أَفْلح وَابْن دُحَيْم وَمِنْهُم حسن الدباني أَصله من تهَامَة ثمَّ سكن جبل ذبحان من المعافر وَمَات هُنَالك
وَمن جباء وَهِي بلد مبارك تقدم ضَبطهَا مَعَ ذكر القَاضِي الجندي خرج مِنْهَا جمع من أَعْيَان الْفُضَلَاء مِنْهُم عليان بن مُحَمَّد الحاشدي وَمِنْهُم بَنو البلعاني بَيت رئاسة وأصلهم من حراز وَمِنْهُم جمَاعَة فُقَهَاء مِمَّن ذكر ابْن سَمُرَة
مِنْهُم عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد وَمُحَمّد بن عبد الله القَاضِي قَالَ ابْن سَمُرَة
وَقد ذكره وَغَيره من أقرانه مِمَّن لم يحضرني معرفتهم الْآن وَهَذَا من قَوْله يدل على أَن فيهم جمَاعَة لم يتحققهم
وَمِنْهُم أَبُو الْعَتِيق أَبُو بكر بن الشَّيْخ يحيى بن إِسْحَاق بن عَليّ بن إِسْحَاق العياني ثمَّ السكْسكِي نِسْبَة إِلَى قوم يعْرفُونَ بالأعيون قَبيلَة فِي الْيمن مِنْهُم جمَاعَة بالجانب الْيَمَانِيّ من أَعمال الْجند ونسبتهم إِلَى قَرْيَة يُقَال لَهَا عيانة بِعَين مُهْملَة مَضْمُونَة وياء مثناة من تَحت ثمَّ ألف وَنون مَفْتُوحَة وهاء سَاكِنة وَهِي بِبَلَد مقمح بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْقَاف وَفتح الْمِيم وَسُكُون الْحَاء الْمُهْملَة كَانَ وَالِد هَذَا أبي بكر من أَعْيَان الْيمن فِي الصّلاح وثروة المَال وَفعل الْمَعْرُوف وَكَثْرَة الْحَج وَكَانَ أهل الْحجاز إِنَّمَا يسمونه زين الْحَاج لِكَثْرَة الْمَعْرُوف الَّذِي كَانَ يَفْعَله هُنَاكَ وَلما علم بِهِ صَاحب بَغْدَاد وبدينه كتب لَهُ مُسَامَحَة بغالب أرضه وَأَن يبْقى عَلَيْهَا مَا بَقِي من ذُريَّته إِنْسَان وَهِي بِأَيْدِيهِم إِلَى الْآن يجرونَ عَلَيْهَا وَذريته أهل عصرنا فِي فعل الْمَعْرُوف وَالصَّبْر على الْإِطْعَام للقاصد ومؤاساة الْوَاصِل ثمَّ الْقيام بِحَال طلبة الْعلم بِحَيْثُ أَنه
1 / 386