[القصة الثانية]
ومن ذلك ما حدثني الشيخ المحترم العالم الفاضل الحاج القاري (1) شمس الدين محمد بن قارون المذكور، قال: كان رجل (2) من أصحاب السلاطين [يسمى] (3) المعمر بن شمس المعروف (4) [ب] (5) مذور (6)، فضمن (7) القرية المعروفة ب «برس»؛ وقف (8) العلويين، وكان له نائب يقال له: ابن الخطيب، وغلام يتولى نفقاته يدعى:
عثمان، وكان ابن الخطيب من أهل [الصلاح و] (9) الإيمان بالضد من عثمان، وكانا دائما يتجادلان.
فاتفق أنهما حضرا في مقام إبراهيم الخليل (عليه السلام) بمحضر جماعة من الرعية والقوام (10)، فقال ابن الخطيب لعثمان: [يا عثمان] (11) الآن اتضح الحق واستبان، أنا أكتب على يدي من أتولاه؛ وهم علي والحسن والحسين (عليهم السلام)، واكتب أنت من تتولاه؛ [وهم] (12) أبو بكر وعمر وعثمان، ثم تشد يدي ويدك (بسير، وتوقد نار
Bogga 41