============================================================
الضرب الخامس: صغرى موجبة جزئية وكبرى سالبة كلية كبعض وب ج ولا شيء من {ا ب}.
ونتيجة هذين الضربين سالبة جزئية وهي ليس بعض ج ا4.
تتبيهان الأول: هذه الحروف المذكورة قد اشتهر اصطلاح المناطقة على التعبير بها طلبا للاختصار فمعنى كل ج ب} مثلا كل إنسان حيوان: والثاني: زعم بعضهم أن الأشكال ثلاثة وأن الرابع هو الأول، منها بعينه قدمت فيه الكبرى لموافقته له في الصورة وليس كذلك إذ الأشكال لا تتغير باعتبار موضوع النتيجة ومحمولها ولا يتغير ذلك إلا بتغير النتيجة، ولو كان هو الأول لا تحدث نتائجها ونتائج هذا عكس الأول لأن المطلوب في قولنا: كل {ج ب} وكل ج ا4 بعض {أ ب} ولو جعلناه من الأول لتج كل {أ ب).
وقولنا: (والثاني أن يختلفا) البيت، حذفت الياء من لفظ الثاني للوزن وذلك جائز حتى نثرا كقوله تعالى: الكبير المتعال(1)، والثاني مبتدأ وأن صلتها مبتدأ ثاني وله شرط خبره، وقولنا: (إلا في صورة) البيت أي شرط الرابع انتفاء اجتماع الخستين أي السلب والجزئية إلا في صورة ففيها تستبين الخستان أي تظهر فيها لزوما، وقولنا: (صغراهما موجبة) البيت، آي وتلك الصورة أن تكون صغراهما كذا الخ، والله الموفق للصواب.
ج لأول أرة كالنان ثم ثالث فسته وراع بخةقد آنتجا وغيرما ذكرته لن يتتجا وتتبع التيجة الأخ من تلك المقدمات هكذا زكن (1) الآية 9 سورة الرعد.
Bogga 98