وكان اذا حج وطاف بالبيت ، يكاد الناس يحطمونه مما يزدحمون للسلام عليه. عليه السلام .
** وفاته :
وسقي السم مرارا كما سنأتي على تفصيله عند البحث على الوفاء بشروط الصلح . وأحس بالخطر في المرة الاخيرة ، فقال لاخيه الحسين عليه السلام : « اني مفارقك ولاحق بربي ، وقد سقيت السم ، ورميت بكبدي في الطست ، واني لعارف بمن سقاني السم ومن أين دهيت ، وأنا اخاصمه الى الله عز وجل ». ثم قال : « وادفني مع رسول الله (ص) فاني أحق به وببيته (1). فان أبوا عليك ، فانشدك الله بالقرابة التي قرب الله عز وجل منك ، والرحم الماسة من رسول الله ان لا تهريق في امري محجمة من دم ، حتى نلقى رسول الله صلى الله عليه وآله فنختصم اليه ، ونخبره بما كان من الناس الينا ».
Bogga 32