97

Sujood at-Tilawah and its Rulings

سجود التلاوة وأحكامه

Daabacaha

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٩ هـ

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

٤ - أن الله أمر بني إسرائيل أن يدخلوا الباب سجدًا، ويقولوا: حطة ومعلوم أنه لم يأمرهم بوضوء، ولا كان الوضوء مشروعًا لهم، بل هو من خصائص أمة محمد. ٥ - أن الله أخبر عن الأنبياء بالسجود المجرد في مثل قوله: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا﴾ [مريم: ٥٨]. ولم يكونوا مأمورين بالوضوء، فإن الوضوء من خصائص أمة محمد (١). ٦ - أنه روي عن عثمان في الحائض تسمع السجدة: «تؤمئ برأسها» (٢). ٧ - وعن ابن عمر أنه كان يسجد على غير وضوء (٣). ونوقش: بأنه روي عنه قوله: لا يسجد الرجل إلا وهو طاهر (٤). وأجيب: بأنه يحمل على الطهارة الكبرى، أو على الاستحباب جمعًا بين الروايتين (٥). ٨ - ما رواه عطاء عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: كان يقرأ

(١) مجموع الفتاوى (٢٣/ ١٦٦، ١٦٧). (٢) ذكره صاحب المغني (٢/ ٣٥٨) ولم أجده. (٣) أخرجه البخاري معلقًا بصيغة الجزم، في أبواب سجود القرآن وسنتها، باب سجود المسلمين مع المشركين، والمشرك نجس ليس له وضوء، (٢/ ٣٢) ووصله ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ١٤) وانظر: تغليق التعليق (٢/ ٤٠٨). (٤) أخرجه البيهقي في الصلاة، باب لا يسجد إلا طاهر (٢/ ٤٢٥) وقد صححه الحافظ كما في الفتح (٢/ ٥٥٤). (٥) تعليق التعليق (٢/ ٤٠٨) فتح الباري (٢/ ٥٥٤).

1 / 106