وضعف حال في بلاد الشام، حتى اتصل بأبي العشائر ومدحه بعدة قصائد أولها:
أتُراها لكثرة العُشَّاق ... تحسَب الدمعَ خلْقَةً في المآقي
كيفَ تَرْثى التَّي تَرَى كُلَّ جفن ... راءها غيرَ جَفْنها غيرَ راقي
أنتِ منا فتنتِ نفسكِ لكنّ ... ك عُوفيتِ من ضَنى واشتياقِ
حُلتِ دون المزارِ فاليومَ لو زُرْ ... ت لحالِ النحولُ دون العِناقِ
ومنها في المديح::
وتكاد الظُّبي لما عَوَّدوها ... تَنْتَضي نفسها إلى الأعناقْ
وإذا أشفق الفوارسُ من وَقْ ... عِ القَنا أشفقوا من الإشفاقِ
ومنها القصيدة التي أولها:
لا تَحْسبوا رَبْعكُمْ ولا طَلَلَه ... أولَ حَيَّ فِراقُكم قَتَلةْ
قد تَلفَتْ قبلَهُ النفوسُ بِكمُ ... وأكثَرتْ في هواكمُ العَذَلهْ
1 / 44