يقودُ نواصيها جُديلُ مَشارق ... إذا آبهُ همُ عُذيُق مَغاربِ
ويروي: يصرف مسراها، يقول: يسير بهذه الإبل رجل عالم بالشرق والغرب يريد نفسه وهذا من المثل الذي قاله الحباب بن المنذر: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب، ويضرب لمن يستشفي برأيه، والجذل خشبة تحتك بها الإبل الجربي، والعذق النخلة والتصغير فيهما للتفخيم.
يرى بالكَعاب الرَّوْدِ طلعةَ ثائرٍ ... وبالعرْمِس الوجناء غرةَ آئِب