.. حتى تَمايسَ في أبرادها القُشبِ
باتت وسادي أطرابُ تؤرقني ... لما غدوتَ لقىً في قبضة النوب
عُمرتَ خِدن المساعي غير مضطهد ... ومِتَّ كالنصل لم يدنس ولم يُعَب
فأذهب عليك سلام المجد ما قلقت ... خُوص الركائب بالأكوار والشُّعَب
وعلماء الأدب في شعره مختلفون: فمنهم من يرجحه على أبي تمام والبحتري، ومنهم من يرجحهما عليه، ومنهم من يرجح أبا تمام