لمن هذا البيت؟ فإنه غريب المعنى، فقال ابن جنى: للذي يقول:
أزورهم وسوادُ الليل يشفعُ لي ... وانثنى وبياضُ الصبح يُغرى بي
فقال والله هذا حسن بديع جدًا، فلمن هما؟ قال للذي يقول:
أمضى إرادتهِ فسوف له قدُ ... واستقرب الأقصى فثَم له هُنا
فكثر إعداب أبي علي، واستغرب معناه، وقال لمن هذا؟ فقال ابن جني: للذي يقول:
ووضع الندى في موضع السيف بالعلا ... مضرُّ كوضع السيف في موضع الندى