عنها، وأراجعك فيها. قال وما هي؟ قلت أخبرني عن قولك:
إذا كان بعضُ الناس سيفًا لدولةٍ ... ففي الناسِ بُوقاتُ لها وطُبول
أهكذا تمدح الملوك؟ وعن قولك:
خف الله واستر ذا الجمالَ ببرقع ... فإن لُحتَ حاضتْ في الخدور العواتقً
أهكذا يتشبب بالمحبوب؟ وعن قولك:
ولا مَن في جَنازتها تِجارُ ... يكون وداعُها نفضَ النّعالِ
أهكذا رثاء أحت الملك؟ والله لو قلت هذا في أدنى عبيدها لكان قبيحا، وعن قولك: