ومن اتخذت على الصفوف خليفةً ... ضاعوا ومثلكُ لا يكاد يُضيّع
قبحًا لوجهك يا زمانُ فإنه ... وجهُ له من كل لؤم بُرقُع
أيموتُ مثلُ أبي شجاع فاتكِ ... ويعيشُ حاسُده الخصُّي الأوكُع
وله فيه أيضًا من قصيدة قالها بعد رحيله من مصر وهي:
من لا تشابههُ الأحياءُ في شِيتمِ ... أمسى تُشابهُه الأمواتُ في الرّمَمَ
عَدِمْتُه وكأني سرتُ أطلبه ... فما تَزيدنَي الدنيا على العَدَم