ما شئت " فهذا الحديث على معنين ضدين ومثله قول الفرزدق:
إذا جعفر مرتْ على هضبْة الحمى ... فقد أخْزَت الأحياء منها قبورُها
فإنه يدل أيضًا على معنيين: أحدهما ذم الأموات، والآخر مدح الأموات. وقوله أيضًا في كافور:
فدِىٍ لأبي المسك الكرامُ فإنها ... سوابقُ خيل يهتدين بأدهم
أَغرَّ بمجدٍ قد شخصن وراءه ... إلى خُلُق رَحْب، وخَلْقِ مُطهَّم
ومن رام معرفة مراد أبي الطيب في هذين البيتين فعليه