قال أبو الفتح بن جني لما قرأت قوله في كافور على أبي الطيب:
وما طربي لما رأيتكُ بِدعة ... لقد كنُت أرجو أن أراك فأطربُ
فقلت له لم تزد على أن جعلته أبازنة، فضحك أبو الطيب، فإنه بالذم أشبه منه بالمدح، وبعد هذا البيت:
وتَعْذُلني فيك القوافي وهَّمتي ... كأنِّي بمدحٍ قبل مدحِكَ مذنبُ
ومن هذه القصيدة:
وأخلاقُ كافور إذا شئتُ مدحَه ... وإن لم أشأ تُملي علىَّ وأكتبُ