أبو الطيب في سنة ست وأربعين وثلاثمائة بمصر يمدحه بقصيدته التي أولها:
كفى بك داء أن ترى الموت شافيًا ... وحسب المنايا أن يكن أمانيا
إلى آخرها، وكان وعده أن يبلغه ما في نفسه فأنشده قصيدته التي أولها:
من الجآذزُ في زِيّ الأغاريبِ ... حمرَ الحليَ والمطايا والجلالبيب
وكان يقف بين يدي كافور وفي رجليه خفان وفي وسطه سيف ومنطقة ويركب بحاجبين من