ومعي حيثما سلكتُ كأني ... كلُّ وجه له بوجهي كفيل
فإذا العذلُ في الندى زار سمعا ... فَفِداه العذولُ والمعذولُ
ومَوالٍ تُحييهمُ من يديه ... نِعَمُ غيرُهم بها مقتول
فرس سابقُ ورمحُ طويل ... ودِلاصُ زَغْفُ وسيفُ صقيل
وأرسل إليه من بغداد قصيدة جواب كتاب ورد منه في سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة وهي:
فهمتُ الكتابَ أبَّر الكُتُب ... فسمعًالأمرِ أميرِ العربْ
إلى أن قال: