209

Study of Texts from the Pre-Islamic Era: Analysis and Appreciation

دراسة في نصوص العصر الجاهلي تحليل وتذوق

Daabacaha

مكتبة المتنبي

Noocyada

قال الشاعر:
ظللنا عند باب أبي نعيم ... بيوم مثل سالفه الذباب
وقال الآخر:
ويوم كظل الريح قصَّر طوله ... دم الزق عنا واصطفاق المزاهر
١٨ البرين: الخلاخيل، واحدتها برة وهي للرجل كالأسورة في اليد، والدماليج: جمع دملوج وهي الأساور التي تلبس في اليد، العشر: شجر أملس مستوٍ ضعيف العود، والخروع: الناعم الرخو الذي لم يثن بل ظل مستويا.
١٩ يروي من الري الذي هو ضد العطش، المصرد: القليل أو المقطوع.
٢٠ يشير بهذا البيت إلى خرافة قديمة عند العرب مفادها أن طائرا اسمه الصدى أو الهامة يخرج من رأس القتيل ولا يزال يصيح: اسقوني اسقوني حتى يؤخذ بثأره ولهذا سمى صدى من الصدى بمعنى العطش:
وقد أشار ذو الأصبع العدواني إلى هذه الخرافة في قوله:

1 / 208