264

Studies in the Style of the Quran

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

Daabacaha

دار الحديث

Lambarka Daabacaadda

بدون

Goobta Daabacaadda

القاهرة

Noocyada

٢ - ﴿وما من إله إلا إله واحد﴾ [٥: ٧٣]. جعل العكبري (إله واحد) بدلا من (إله) ثم قال: ولو قرئ بالجر بدلا من لفظ (إله) كان جائزا في العربية. ١: ١٢٥.
الاستثناء التام المنفي مع الاستفهام
جاء في قوله تعالى:
١ - ﴿ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه﴾ [٢: ١٣٠].
٢ - ﴿ومن يغفر الذنوب إلا الله﴾ [٣: ١٣٥].
٣ - ﴿ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون﴾ [١٥: ٥٦].
٤ - ﴿فماذا بعد الحق إلا الضلال﴾ [١٠: ٣٢].
الاستفهام في هذه الآيات للإنكار، فهو بمعنى النفي، والكلام تام منفي، وأبدل المستثنى من المستثنى منه، وهو الضمير الراجح إلى اسم الاستفهام على ما هو الراجح من الإبدال.
انظر الكشاف ١: ٩٥، العكبري ١: ٣٦، ٨٤، البحر ١: ٣٩٤، ٣: ٩٥، ٥: ١٥٤.
وجاء بعد (كيف) في قوله تعالى: ﴿كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام﴾ [٩: ٧]. البحر: [٥: ١٢].
«لما كان الاستفهام معناه النفي صلح مجيء الاستثناء، وهو متصل، وقيل: منقطع .. قال الحوفي: ويجوز أن يكون (الذين) في موضع جر على البدل من المشركين، لأن معنى ما تقدم النفي ...».
جاءت (إلا) بعد (كيف) في قول أبي الأسود الدؤلي:
يصيب فما يدري، ويخطئ وما دري
فكيف يكون النوك إلا كذلكا
ديوانه ص ٤٧، وفي قول محمود الوراق:

1 / 260