Studies in the History of the Honorable Sunnah
بحوث في تاريخ السنة المشرفة
Daabacaha
بساط
Daabacaad
الرابعة
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
ولا حرج" أخرجه مسلم١ من حديث أبي سعيد الخدري ﵁.
٢- قال أبو سعيد الخدري "جهدنا بالنبي ﷺ أن يأذن لنا في الكتاب فأبى"٢.
٣- حديث أبي هريرة ﵁: "خرج علينا رسول الله ﷺ ونحن نكتب الأحاديث فقال: "ما هذا الذي تكتبون؟ " قلنا: أحاديث نسمعها منك.
قال: كتاب غير كتاب الله! أتدرون؟ ما ضل الأمم قبلكم إلا بما اكتتبوا من الكتب مع كتاب الله تعالى"٣.
وأقوى هذه الأحاديث حديث أبي سعيد الخدري الأول الذي أخرجه مسلم في صحيحه.
وأما أحاديث السماح بالكتابة فهي:
١- حديث عبد الله بن عمرو بن العاص "كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله ﷺ أريد حفظه فنهتني قريش، وقالوا تكتب كل شيء سمعته من رسول الله ﷺ ورسول الله ﷺ بشر يتكلم في الغضب والرضا؟
فامسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك لرسول الله ﷺ فأومأ بإصبعه إلى فيه وقال: "أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق" ٤.
٢- حديث أبي هريرة "ما من أصحاب النبي ﷺ أحد أكثر حديثا عنه مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب"٥.
١ مسلم: الصحيح، ص٢٢٩٨، "كتاب الزهد والرقاق - باب التثبت في الحديث".
٢ الخطيب البغدادي: تقييد العلم، ص٣٢-٣٣.
٣ المصدر السابق، ص٣٤.
٤ الدارمي: سنن ١/ ١٢٥.
والخطيب: تقييد العلم، ص٧٤.
٥ البخاري: الصحيح ١/ ٣٨.
1 / 223