٢ - وعرف (أنجلو جويدي) المستشرق بأنه: (من جمع بين الانقطاع إلى درس بعض أنحاء الشرق وبين الوقوف على القوى الروحية الأدبية التي أثرت على تكوين الثقافة الإنسانية) (١).
٣ - وعرف (ديتريش) المستشرق بقوله: (ذلك الباحث الذي يحاول دراسة الشرق وتفهمه، ولن يتأتى له الوصول إلى نتائج سليمة في هذا المضمار ما لم يتقن لغات الشرق) (٢).
٤ - ويقول إدوارد سعيد: (كل من يقوم بتدريس الشرق، أو الكتابه عنه، أو بحثه -ويسري ذلك سواء أكان المرء مختصًا بعلم الإنسان (الإنثروبولوجي)، أو بعلم الاجتماع، أو مؤرخًا، أو فقيه لغة (فيلولوجيا) - في جوانبه المحددة والعامة على حدٍّ سواء، هو مستشرق وما يقوم. . . بفعله هو استشراق) (٣).
(١) علم الشرق وتاريخ العمران، نقلًا عن أحمد سمايلوفتش: فلسفة الاستشراق ص: (٢٤)، المرجع السابق نفسه.
(٢) الدراسات العربية في ألمانيا، نقلًا عن أحمد سمايلوفتش: المرجع السابق نفسه ص: ٢٥.
(٣) إدوارد سعيد: الاستشراق ص: (٣٨)، مرجع سابق.
ولمزيد من تعريفات الاستشراق والمستشرقين انظر:
- أحمد سمايلوفتش: فلسفة الاستشراق في الصفحات: (٢٢ - ٣٢)، مرجع سابق.
- أحمد عبد الحميد غراب: رؤية إسلامية للاسشراق في الصفحات: (٥ - ٧)، الطبعة الثانية: (١٤١١ هـ)، عن المنتدى الإسلامي.
- محمد صالح البنداق: المستشرقون وترجمة القرآن الكريم في الصفحات: (٨٧، ٨٨)، الطبعة الثانية: (١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م)، من منشورات دار الآفاق الجديدة، بيروت.
- نذير حمدان: الرسول ﷺ في كتابات المستشرقين: (٣١ - ٣٣)، الطبعة الثانية: (١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م)، دار المنار. .، جدة. =