136

Studies in Sufism

دراسات في التصوف

Daabacaha

دار الإمام المجدد للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Noocyada

وعن أبي أمامة الباهلي قال: ذكر لرسول الله ﷺ رجلان أحدهما عابد والآخر عالم، فقال رسول الله ﷺ: (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم، ثم قال رسول الله ﷺ: (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير) (١). وقال ﷺ: (إن رجالا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون في الدين، فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرا) (٢). وقال: (طلب العلم فريضة على كل مسلم) (٣). وقال: (من خرج في طلب العلم، فهو في سبيل الله حتى يرجع) (٤). وقال ﷺ: (نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأداها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلا من هو أفقه منه) (٥). و(يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين) (٦). وأيضًا: (سئل رسول الله ﷺ عن رجلين كانا في بني إسرائيل: أحدهما كان عالمًا يصلي المكتوبة، ثم يجلس فيعلم الناس الخير، والآخر يصوم النهار ويقوم الليل أيهما أفضل؟ قال رسول الله ﷺ: (فضل هذا العالم الذي يصلي المكتوبة، ثم يجلس فيعلّم الناس الخير على العابد الذي يصوم النهار ويقوم الليل كفضلي على أدناكم) (٧).

(١) رواه الترمذي. (٢) رواه الترمذي. (٣) رواه ابن ماجه والبيهقي. (٤) رواه الترمذي والدارمي. (٥) رواه الشافعي والبيهقي في «المدخل». (٦) رواه البيهقي. (٧) رواه الدارمي، وصححه الألباني.

1 / 143