21

Society and Family in Islam

المجتمع والأسرة في الإسلام

Daabacaha

دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الثالثة ١٤٢١ هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠٠ م

Noocyada

٢ تخصيص المسلم الله تعالى بوحده بالألوهية والربوبية، وتحرره من تأليه من سواه وما سواه بشرًا كان، أو حيوانًا، أو كوكبًا، أو جمادًا، أو غير ذلك. ٣ ارتباطه الروحي بالله تعالى، فيكون على صلة به حين يعبده، وحين يقوم بأي عمل، أو حركة، وفي أي وقت وعلى أي حال. الأثر النفسي ١ تخلص المسلم من الفزع، والحيرة، والقلق، والهواجس، وشعوره براحة البال، والاطمئنان. قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ ١. ٢ بعده عن اليأس، وفتح أبواب الرجاء والأمل أمامه. قال تعالى: ﴿يَا بَنِي اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ﴾ ٢. ٣ إحساسه بالكرامة وعزة النفس في غير تهور. قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾ ٣. وقال: ﴿يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ ٤.

١ سورة الرعد: ٢٨. ٢ سورة يوسف: ٨٧. ٣ سورة الإسراء: ٧٠. ٤ سورة المنافقون: ٨.

1 / 28