وردَّ عليه سلامه (١) ردَّت عليه الملائكة، وردَّ على الآخر الشيطان (٢) فإن ماتا على صُرامهما لم يجتمعا في الجنة أبدًا» (٣). ٧ - تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين فيغفر الله تعالى في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئًا، إلا امرأً كانت بينه وبين أخيه شحناء؛ لحديث أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ قال: «تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر

(١) ورد عليه سلامه: بعدم القبول ولم يجب برد السلام، حاشية المسند (٢٦/ ١٨٩). (٢) ورد على الآخر الشيطان؛ لرضاه بفعله، حاشية المسند (٢٦/ ١٨٩). (٣) أحمد في المسند (٢٦/ ١٨٨)، برقم ١٦٢٥٧، ورقم ١٦٢٥٨، وأبو يعلى برقم ١٥٥٧، وابن حبان برقم ٥٦٦٤، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٤٥٤)، والبخاري في الأدب المفرد برقم ٤٠٢، ٤٠٧، وصححه محققو المسند (٢٦/ ١٨٨، ١٩٠، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣/ ٥٠)، وفي صحيح الأدب المفرد (ص ١٥٨)، وفي إرواء الغليل (٧/ ٩٥).