Siyaasada Magaca ama Socodka Boqorrada
سياست نامه أو سير الملوك
Baare
يوسف حسين بكار
Daabacaha
دار الثقافة - قطر
Lambarka Daabacaadda
الثانية، 1407
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Siyaasada Magaca ama Socodka Boqorrada
Yusuf Bakar d. 1450 AHBaare
يوسف حسين بكار
Daabacaha
دار الثقافة - قطر
Lambarka Daabacaadda
الثانية، 1407
راست روشن يخبره بخروجه على بهرام جور والتوجه نحوه ووجدوا رسالة بخط راست روشن مرسلة إليه فيها ما هذا التباطؤ فقد قالت الحكماء الغفلة تدمر الدولة لقد عملت لهواي معك وطاعتي إياك كل ما بوسعي فكسبت فلانا وفلانا وفلانا من قادة الجيش إلى جانبي وأخذت لك البيعة منهم وجعلت أكثر الجيش دون مؤونة وعتاد وأرسلت بعضه إلى أماكن ونقاط أخرى في مهام لا طائل من ورائها أما الرعية فجوعتها وأضعفتها وفرقت شملها وشتت الكثيرين منها وأما ما استطعت جمعه في هذه المدة من أموال فهو لك ولخزانتك التي لا قبل لأي ملك بها وأعددت لك تاجا ومنطقة وجبة مرصعة لم ير أحد مثلها إن حياتي مهدده بالخطر من هذا الرجل الملك بهرام الميدان خال والخصم لاه فاغتنم الفرصة وسارع بالمجيء قبل أن يصحو الرجل من غفوته لما رأى بهرام جور الرسائل قال اه إنه هو الذي ألب علينا هذا الخصم الذي يتقدم الان بعد أن غرر به وليس ثمة من شك في خبث معدنه وعداوته ومخالفته لنا وأمر بتحويل ثروته كلها إلى الخزانة والاستيلاء على عبيده ومواشيه اما ما أخذه من الناس رشوة فأمر بأن تباع أملاكه وضياعه ليسترد الناس أسلابهم منها وأما قصره ومتاعه فدكت دكا
ثم أمر انذاك بإقامة مشنقة عالية على باب قصره وثلاثين أخرى خلفها وكان راست روشن أول من علق عليها تماما مثلما علق ذلك الرجل الذي تقدم خبره كلبه ومن ثم علق أتباعه ومن دخلوا في بيعته وأمر الملك مناديا ينادي لمدة سبعة أيام هذا جزاء من يحيق بالملك سوءا وينحاز إلى أعدائه ويوافقهم ويؤثر الخيانة على الأمانة ويظلم العباد ويتجرأ على الله وعلى أسياده
بعد هذا الجزاء الرادع خاف المفسدون الملك بهرام الذي عزل كل من عينهم راست روشن أو ولاهم شغلا ولم يولهم أي عمل بعد وأعاد كل من نحاهم عن مراكزهم إليها وبدل جميع الكتاب وحكام الولايات
ولما وصل الخبر إلى الملك الذي كان قد خرج على بهرام جور وتوجه إليه عاد من حيث وصل نادما على فعلته ثم أرسل الأموال والهدايا الثمينة إلى الملك بهرام ملتمسا العذر معلنا الطاعة وقال ان عصيان الملك لم يخطر لي ببال قط بل ان وزيركم هو الذي جعلني أسلك هذه الطريق لكثرة ما كان يكتب من رسائل ويرسل من رسل وفي ظني أنه
Bogga 64