قال أنت احللت بى ماترى والجأتنى اليه اترى انك تبرا من رجل اتولاه واتولاك بئس ما ظننت قال فاستغفر الله واتوب اليه قال فغفر الله لك. اتت امرأة أبي طارق ضماما تسأله عن امر زوجها وقد قال لها اخري عني انفالك يعنى اولادها فضمت ثيابها فاستغفر الله فقال ضمام دعينى حتى القى جابرا فأتى هو وأبو حمزة جابرا فقال لا باس عليهما فليسترا ماستر الله عليهما.
قال أبو سفيان: قال أبو الحر لابى عبيدة اقم للناس خمسة ايام بعد الموسم فابى فقيل له عليك بضمام فقال أو عنده من العلم ما يكتفى به الناس قالوا وفوق ذلك فاتاه فاقام للناس وكثر عليه السؤال وكان جوابه سالت جابرا وسئل جابر وسمعت جابرا وقال جابر وكان راوية جابر.
قال أبو سفيان: وقد سئل عن الجهر في الدعاء فقال بلغنى عن ضمام وكان رواية جابر يقول ما بال احدكم يمر ديناره ودرهمه ويبدى دينه على كفيه ولعله يلقاه من يسلبه اياه فاذا لم يكن شاريا ولا باذلا لنفسه فان الستر والمدارات والرفق بالناس اعجب الينا فاذا اشترى نفسه فليس بشىء من الاعمال اعظم عند الله شرفا من الشرا.
ومنهم أبو نوح صالح الدهان وكان شديد الورع غزير العلم ممن ادرك أهل
العلم واخذ منهم اخذ عن جابر وغيره رحمهم الله.
قال أبو سفيان: دخل أبو نوح على عاتكة بنت المهلب وكانت من المسلمات فقال كانى ارى مجلس رجل قالت الان خرج من عندى الاحول تعنى جابرا قال فهل ظفرت منه بشىء قالت سالته عن لباس من الخفين قال أن كنت تلبسينهما من حر
Bogga 88