259

al-Siyar

السير

Daabacaha

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

Noocyada

فقيه فارض.

ومنهم العسيرى الهواري.

قال ابن سلام رجل عالم فقيه بصير واسع العلم ومنزله بفحص القيروان فاوذى بنزول الموالي عليه فترحل.

ومنهم السمح بن عبد الجبار الهواري.

قال ابن سلام فقيه عالم.

ومنهم أبو حفص سليمان بن حفص الفراء عند من قال انه تاب من الذي خالف فيه

قال بعض اصحابنا لو لم يكن الا أحمد بن الحسين الأطرابلسي أو سليمان بن حفص الفراء لتبعته المذاهب ولو لم يكن الا الإمام أفلح لتبعته المذاهب وقد تقدم في التعريف به بعض مناقبه وكلهم أباضية الا أحمد بن الحسين وابن عمارة ياخذون بمسائل القياس واخذا بقول عيسى بن عمير في الكلام وبقول ابن علية في الفقه ورايت له كتبا كثيرة اجلها واحسنها المقالات وبعده المختصر في الفقه .

وأما الفراء فرجل عالم يسكن القيروان خالف في بعض المسائل وذكر بعض اصحابنا انه تاب ورجع إلى مذهب أهل الحق، قال أبو عمرو واذا ذكر الشيخ أبو زكريا الفراء وعليا قال إنا لله وإنا إليه راجعون مما اصابهما على كثرة علمهما.

ومنهم الإمام الماهر والبحر الزاخر العالم الذاكر أبي حاتم يوسف بن أبي

اليقظان محمد رضى الله عنهما بويع بعد موت ابيه ومكث في الخلافة اربعة عشر سنة.

قال أبو زكريا قد اطردت له الامور ولم ينقم عليه احد من رعيته في حكم ولا فعل وقدم على جبل نفوسة بعد أبي منصور أفلح بن العباس.

قال ابن الصغير لما دخل أبو حاتم مدينة تيهرت جمع مشايخ البلد واستشارهم فيمن يوليه القضاء فاشاروا بان يولى عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الشيخ وكان أبوه قاضيا وتقدم التعريف به وبعد له وباتقانه الامور قالوا وما عبد الله

Bogga 262