177

al-Siyar

السير

Daabacaha

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

Noocyada

انه اخرج الحق من رجل على التهمة فخرج الفاعل، غيره فقال المضروب ظلمتني يابن فحمس فقال معاذ الله أن يظلمك ابن فحمس انما أنت الظالم لنفسك الذي جعلتها في مواضع التهمة.

وفيها إن الفرس تزوجوا اماء بني زمور في مدة اقامة الإمام بنفوسة فلما ارادوا الرجوع إلى تيهرت حملوا اولادهم منها فقال أبو عبيدة لبني زمور خذوا عبيدكم فانزلوهم عن السروج.

واستمسك رجل بآخر عنده بنصف دينار أو بثلاثة ارباع إلى الآخرة وقال لا احكم بدين الاخرة.

وله سبع مساجد معلومة يتعبد في جميعها كل ليلة.

وفيها وفي غيرها من الكتب لما مات السمح بن عبد الاعلى المعافرى عامل الإمام عبد الوهاب رحمهما الله تعالى وقد اوصى الناس ووجوه اصحابة بتقوى الله تعالى وبطاعة امامكم وتأييده مادام مستقيما بلغ في الناس مبلغا عظيما لعدله ولفضل ابيه أبي الخطاب فبادرت العامة ومن لا بصيرة له بالامور إلى تقديم ولده خلف ظنا منهم إن ذلك ارفق بالمسلمين واوفق بأمير المؤمنين فرد فعلهم من له بصيرة بانه ليس لكم أن تسبقوا امامكم بالتقديم قال بعضهم نوليه فان أبي امير المؤمنين عزلناه وأهل الصلاح أبوا ذلك وامتنعوا منهم أبو المنيب اسماعيل بن درار وأبو الحسن ايوب بن العباس وغيرهم فبعثوا كتابا إلى الإمام فأجابهم بانه:

((بسم الله الرحمن الرحيم من امير المؤمنين عبد الوهاب إلى جماعة المسلمين بحيز طرابلس (أما بعد) فاني امركم بتقوى الله والاتباع لما امركم به والانتها عما نهاكم عنه وقد بلغني ما كتبتم إلى به من وفاة السمح واستخلاف بعض

Bogga 180