قال الجنرال: وما هي براهينك؟
أجابه: لقد قدمتها لسعادتك.
فقال الجنرال: وهل تظن أني أصدق ما تقول؟
أجاب الخادم: كلا، ولكن أتعشم أن مولاي يتحقق بعينه صدق كلامي.
قال الجنرال: وكيف ذلك؟
أجابه الخادم: عندما يدخل سيدي فيدور عند مولاتي فاننكا بعد منتصف الليل أحضر لأخطر مولاي، فيتبين صدق قولي من مينه، إنما ليعلم مولاي أني على الحالين مغبون.
فقال الجنرال: وكيف ذلك؟
أجاب الخادم: نعم، لأني إن خابت براهيني يكون جزائي العذاب الأليم، ولكن إن صحت فما يكون جزائي؟
فقال الجنرال بلا تردد: ألف روبل ذهبية وإعتاقك من الرق.
قال جريجوار بهدو، وهو يضع الأمواس في مائدة التزيين: وأنا راض بهذا الاتفاق، وأتعشم أن يقدر مولاي صدق إخلاصي قبل مضي ثمانية أيام من الساعة التي نحن فيها.
Bog aan la aqoon