الغناء : للغناء عند صوفية المسلعين ناحيتان: ناحية سلبية : وهر لتى تكلم فيها أبو يزيد البسطاعى في القرن الثالث الهجرى ، وناحية ايجابية ، وهى التى تكلعم فيما أبو سعيد الخراز ، وتكلم فيها بعده لصوفية العتمسكون بظاهر الشرع . (نيكلسون . رينولد ، في التصوف اليإسلامى وتاريخه . ترجمة أبو العلا عفيفى ، القاهرةة لجنة التألية والترجعة ، سنة 1366ه/ 1947م ، ص : 119) .
ذلك نوضح أن كلمة :1 الفناء9 لا ت ير إلى ناحية واحدة من لتجربة الصوفية وهي الناحية السلبية ، ولكن لها ناحية ليجابية وهى التى عبر عنها الصوفية بكلمة :1 البقاء" لأن الفناء عن شن يقتضى البقاء فشن أخر .
( أبو العلا عفيفى : التصيوف ، الشورة الروحية ، الاسكندرية : دار المعارف فرع الإسكندرية ، سنة 383اه/ 1963م ، ص : 18) .
فالغناء هو ذهاب القلب وخروجه من هذا العالم وتعلةه بالعلى الكبير الذى له البقاء ، فلا يدركه الفناء ، ومن عاش في محبته فطاعته وإرادة وجهه الكريم أوصله هذا إلى منزل البقاءء (عبد القادر محمود : دراسات في الفلسفة الدينية والصحموفية والعلمية ،صء 293) .
من هنا نوضح أن الفناء يعنى الانتقال من شن أدنى وأحط إلى شن سصى وأعلى 19 وقال إذا ذكرت بالسر الربوبية ، وتذك بالقلب العبودية ، فيضم العبودية بالوفاء ، فلع ييألف فتحير الربوبية بالعطف ، فيألف فصمار مضطرا منن عريق ، وجلا من طريق المجاراة 2 من طييق الةييكء «يطير عند الخفيات من يربوبية تسمى العكاشفة (4) البقاء : البقاء هو صفة من الحمفات الواجبة فى حق الله سبحانه وتعالى، والبقاء هو عدم الآخرية . فلا آخر لوجوده تعالى لأنه أول بلا ابتداء ، وآخر بلا انتهاء، ويستحيل عليه ضدها ، وهو الغناء ، لأنه لو لم يكن باقيا لكان فانيا ، ولو كان فانيا لكان حادشا فيحتاج إلىى محدث .
وهو محال، والدنيل على وجود البقاء قوله تعالئ[ ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإقرام) . (سورة الرحمن : الآية : 27] .
والبقاء : هو ما بقى قائما بعد الفناء ، وقد قيل: بقاء المعلوم بعد سقوط العلم عينا لا علما ، وبقاء العشهود بعد سقوط الشهود وجودا لا نعتا وبقاء من لم يزل حقأ بإسقاط من لم يكن محقأء 168 وقال : العشاهدة حظ العلك صرفا ، وقال : لو كان عرقا قائما بذات العبد لع يست قي العشاهدة .
وقال ابن عطاءة إن العبد قائع بين صفة الرب وبين الرب فإذا نخظ إلى الصفات(3) طهرت العبودية.
بنفمه فبان من العبد الغدر، والغدر هلاك العيد .
3) الصفات 4 صفات الله سبحانه وتعالى وحكمها التسليم والقبول على ظااهرها . من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تعثيل . من هنا كان الواجب على المؤمن حقا أن لا يناظر في صفات الله سبحانه وتعالى و« في ذاته أحدا ، فإنه سبحانه وتعالى منزه عن القياس والأشباه والأوهام والخطرات .
Bog aan la aqoon