============================================================
الفصل التاسع عشر في بيان الوجط بالفاه (154ي] قال الله تعالى :.. نقشعرمنه جلودا الذين يخشوب رتهم ثم تلين جلودهم پجبد 2*1 د وى و ووو
وقلوبهم إلى ذكرالله} [سورة الزمر 23/39) وقال الله تعالى : أفمن شرح الله 234 و 4
صدره للإسللو فهوعلى نورمن ريبي فويل للقسية قلوبهم من ذكر الله} [سورة 2 الزمر 22/39] وقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم : " جذبة من جذبات الحق ثوازي عمل الثقلين "(1) وقال (على كرم الله وجهه] : (من لا وجد له لادين له) قال الجنيد البغدادي(2) : الوجد في مصسادفة الباطن من الله وارد يورث سروراوحزنا(2).
فالوجد على نوعين : وجد الجسمانية التفسانية، ووجد الروحانية الرحمانية .
(1) قال العجلوني في "الكشف ج 397/1 : كذا اشتهر، ولينظر حاله (2) قال الزركلي في "الأعلام" ، ج 141/2 : الجنيد بن محمد البغدادي، أبو القاسم، صوفي، من العلماء بالدين، مولده ومنشأه ووفاته ببغداد، أصل أبيه من نهاوند . وهو أول من تكلم في علم التوحيد بيغداد . قال الشعراتى في " الطبقات"، ج 84/1: كان يفتي الناس على مذهب آبي ثور مات - رحمه الله تعالى سنة م وتسين ومشتين (3) قال القشيري في "الرسالة"، 8ه : سمعت الأستاذ أبا على الدقاق يقول : التواجد استيعاب العبد، والوجد بوجب استغراق العبد، والوجود يوجب استهلاك العبد، فهو كمن شهد البحر، ثم ركب البحر، ثم غرق في البحر، وترتيب هذا الأمر قصود، ثم ورود، ثم شهود، ثم وجود، ثم خمود بمقدار الوجود يحصل الخمود، وصاح الوجود له صحو ومحو، فحال صحوه بقاؤه بالحق، وحال محوه فناؤه بالحق وهاتان اخحالتان أبدأ متعاقتان عليه، فاذا غلب عليه الصحو بالحق فبه يصول وبه يقول 118
Bogga 119