Sirat Mustaqim
الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم - الجزء1
Noocyada
ألا يا قوم للعجب العجاب
لخف أبي الحسين وللحباب
عدو من عداة الجن عبد
بعيد في المرادة من صواب
كريه اللون أسود ذو بصيص
حديد الناب أزرق ذو لعاب
أتى خفا له فانساب فيه
لينهش رجله منه بناب
فقض من السماء له عقاب
من العقبان أو شبه العقاب
فطار به وحلق ثم أهوى
به للأرض من دون السحاب
فصك بخفه فانساب منه
وولى هاربا خوف الحصاب
ودوفع عن أبي حسن علي
نقيع سمامه بعد انتياب
إن قيل بذل السيد الحميري (رحمه الله) فرسه لمن يأتي بفضيلة لعلي ليس فيها شعر له يدل على حصرها وهو خلاف دعواكم من بعدها عن الإحصاء لكثرتها قلنا لا يلزم من اعتقاده حصرها مطابقته لها وناهيك بما خرج عن شعره من العقاب والحية وما أنشأ فيها.
نكتة
فإذا انحصرت في علي مزايا النبوة وليس له نبوة فهي دالة على الإمامة إذ يمتنع من الله أن يضع العلامة ويخص بالكرامة من ليس له زعامة.
إن قيل ما ذكرتم من الأحاديث ونحوها أخبار آحاد أو انفردتم بنقلها فلا حجة لكم فيها قلنا لا بل كل طائفة من المسلمين روت شيئا منها فاشتركت آحادها في التواتر المعنوي اللازم عن مجموعها فأعجوبة رد الشمس أصحاب الشافعي روتها وروت غيرها وروى غيرهم غيرها ومن تتبع كتب القوم وجد ذلك فيها فكيف يمكن معانديهم إنكارها وفي كتب أئمتهم إظهارها وبهذا يندفع ما لعله يتوهم من كونها صدرت عن داع واحد على أن للكفار اللئام أن يعارضوا بمثله في معاجز النبي ع
Bogga 99