Taariikhdii Cumar bin Cabdul Caziiz sidii uu u weriyay Imaam Maalik bin Anas iyo Asxaabtiisa

Abu Muhammad Abdullah ibn Abd al-Hakam al-Misri d. 214 AH
34

Taariikhdii Cumar bin Cabdul Caziiz sidii uu u weriyay Imaam Maalik bin Anas iyo Asxaabtiisa

سيرة عمر بن عبد العزيز على ما رواه الامام مالك بن أنس وأصحابه

Baare

أحمد عبيد

Daabacaha

عالم الكتب-بيروت

Lambarka Daabacaadda

السادسة

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Goobta Daabacaadda

لبنان

من هُوَ أجرأ على هَذَا المَال مني فيأمر لَك بهَا قَالَ عَنْبَسَة فَأَخَذته تبركا بِرَأْيهِ وَقلت لَهُ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَمَا بَال جبل الورس وَكَانَ جبل الورس قطيعة لعمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالَ عمر ذَكرتني الطعْن وَكنت نَاسِيا يَا غُلَام هَلُمَّ ذَلِك القفص فَأتي بقفص من جريد فِيهِ قطائع من بني عبد الْعَزِيز فَقَالَ يَا غُلَام اقْرَأ عَليّ فَكلما قَرَأَ قطيعة قَالَ شقها حَتَّى لم يبْق فِي القفص شَيْء إِلَّا شقَّه قَالَ عَنْبَسَة فَخرجت إِلَى بني أُميَّة وهم وقُوف بِالْبَابِ فأعلمتهم مَا كَانَ من ذَلِك فَقَالُوا لَيْسَ بعد هَذَا شَيْء ارْجع إِلَيْهِ فَاسْأَلْهُ أَن يَأْذَن لنا أَن نلحق بالبلدان فَرَجَعت إِلَيْهِ فَقلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن قَوْمك بِالْبَابِ يَسْأَلُونَك أَن تجْرِي عَلَيْهِم مَا كَانَ قبلك يجْرِي عَلَيْهِم فَقَالَ عمر وَالله مَا هَذَا المَال لي وَمَا لي إِلَى ذَلِك من سَبِيل قلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فيسألونك أَن تَأذن لَهُم يضْربُونَ فِي الْبلدَانِ قَالَ مَا شَاءُوا ذَلِك لَهُم وَقد أَذِنت لَهُم قَالَ قلت وَأَنا أَيْضا قَالَ وَأَنت أَيْضا قد أَذِنت لَك وَلَكِنِّي أرى لَك أَن تقيم فَإنَّك رجل كثير النَّقْد وَأَنا أبيع تَرِكَة سُلَيْمَان فلعلك أَن تشتري مِنْهَا مَا يكون لَك فِي ربحه عوض مِمَّا فاتك قَالَ فأقمت تبركا بِرَأْيهِ فابتعت من تَرِكَة سُلَيْمَان بِمِائَة ألف فَخرجت بهَا إِلَى الْعرَاق فبعتها بِمِائَتي ألف وحبست الصَّك فَلَمَّا توفّي عمر وَولي يزِيد بن عبد الْملك أَتَيْته بِكِتَاب سُلَيْمَان فأنفذ لي مَا كَانَ فِيهِ عمر وَجَارِيَة لزوجته وَنظر عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى جَارِيَة زَوجته فَاطِمَة بنت عبد الْملك فَكَأَنَّهَا أَعْجَبته فَقَالَت لَهُ فَاطِمَة أَرَاهَا قد أعجبتك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ عمر إِنَّهَا لعرضة لذَلِك قَالَ فَأمرت فَاطِمَة بإصلاحها وتهيئتها حَتَّى إِذا رضيت من ذَلِك بعثت بهَا إِلَيْهِ فَقَالَ لَهَا لمن كنت قَالَت وهبني عبد الْملك لفاطمة قَالَ فَلِمَنْ كنت قبل عبد الْملك قَالَت كنت لقوم بِالْبَصْرَةِ فَأخذ عاملها أَمْوَالهم فَكنت فِيمَا أَخذه

1 / 56