============================================================
41 عنتر ال بيت لمه زيبة فما قر له قرار. لان ذلك اضرم فى قلبه شعل النار. فايقظ اخاه شبوب وامره بشد الاجر فشده وقدمه الى بين يديه. فركب وسار وشيبوب فى ركابه وهو لا يعلم بماقد عول عليه . ولما خرج من الحي وابعد عن الخيام . طارت من راسه كوس المدام . فقال له اخاه شيبوب الى ابن عولت ان تقصد يا اخي في هذا الصعيد . فقال له اقصد بنا جبال طويلع ومنازل ني زييد . وخذ بنا في اقرب الطرق ليكون وصوالنا غير بعيده فقال شيبوب يا اخي وما الذي تجدد في هذا الليل حثى خرجت اليوم. وماذا تريد من اولبك القوم. فحدثه عنتر بما سمع من الكلامء وشرح له التصة بالتمام فلما سمع شيوب هذا المقال قال له قاتل الله عمك واخزاء . ولاحنظه ولا رعاء . والله ما علم عبلة عذا الكلام غير هذا الخبيث والا فمن اين لعبلة معرفة بهذا الحديث . قال الراوي وكان السيب في هذا التدبير ما لك بن قراد . والربيع بن زياد. لاتهما كلنا يتراسلان في هلاك عنتر اللميل والنهار. ويعملان التدايير والاشوار . فعلم الريع اباعبلة هذا المقال. وايو عبلة حدث ابته به وطغاهابالمكر والمحال لانه اظهرلها ان ذلك رفعةة لشانها. وشرف لمكانها. وهو علي عنتر اهو ن من صيد الارانب. وايسر من اقتناص الثعالب. هذاولن عتر سار وفي ركايه شيوب. وهو مستبشر بقضاء المطلوب. ولا بعلم بما حكم به علام الغيوب . ولما ابعدوا فى البيداء. قاصدين
Bogga 415