============================================================
2 الرمن ون الود بهما لسم ب حمد فارسا وطلبوا الهرب . وتركوا بقية قومهم تحت العطب الاان نى زياد ما ابعدوا من مكان الحرب. وخلصوا من غايلة الطعن والضرب. حتى ثارمن يين ايديهم غبارقد اقبل عليهم وتقدم اليهم ء فقال عروة هذا جش من الاعداء وقد مسكوا علينا الطرقات . وضيقوا علينا من ساير الجهات . والصواب اننا تميل على اليسار ونخلى الطريق. والا عدمنا النجاح والتوفيق ثم انهم لووا روس خيلهم وطلبوا الفلاء وهم لا يصدقون بالنجاء وبيناهم كذلك اذا يغبار اخرطلع من قدامهمء فجعل ضو النهار مثل الليل. وقام من تحقه صهل الخيل . فقال عروة الى اين نهرب باريح ها ان الطرق قد استدت علينا من كل جانبء ولقينا شوم نباننايخ جميع المذاهب. ومن طاوعك او مشي معك وقع في المصايب . ثم انهم وففوا حتى انقشع الغبار موظهر للايصار. فراوا من نحته حماتة من الفرسلن . على خيول اخف من الغزلان وهليها رجال مثل السباع الجياع . لانفزع من الموث ولا ترتاع وكلمهم بنادون من فرد لسان. بالعهس بالعدنان النهم اطلتوالاعنة موقوسيا الاسة وطلهوا معمعة الحرب.
واتعدوا للطعن والضرب مولما ابعر الريح اصحمابه ذلك عاشته ارواههم وهدا صلاجم . وطليها الفرسان المقبلين.
واخيروهم بما ضطلوا فى دباربن لى وكف بسمورا البنات والنين
Bogga 351