============================================================
2.
والا اكمنا له في تلك الجهات يوما بعد يومء حتى نراء ويقع في ايدينا احد من قرمه فنفدى به اخانا ويكون قد مضى وهو مكتوم . وحالنا غير معلوم . لان الملك زهيران علم بهذا الامر تصير له الحجة علينا حتما ويقول لنا ان اخاكم عمارة سبى زوجة الرجل وانتم اتيتم تطا لبونه بدمه ظلماء ولا سيما اذا علم عنفر بن شداد بذلك . فانه يلقينا في اكبر المهالك. فقالوا له صدقت فافعل ما بدالك . فانا لا تخالف مقالك . وبادر قبل ان يكثف الحال . ونصير حديثا للنسا والرجال: ثم قبضوا على العبد الذي اتاهم بالخبرمن عند مفرج ين هملم لاجل قبض المال.
وساروا بقية يومهم يطلبون الجبلين اجا وسلوى ومغهم مايتان من الابطال . وكان عروة بن الورد مع الجملة وهو متهجب من فصة عمارة وعبلة . هذا وعنتر باكي العين في الليل والنهار.
ومن عظم وجد وما يقرله قرار. ولرسل اخاء شيسوبا يدور الحلل وساير القبايل وياخذ الاخبار من اهل المياء والمناهل واقام عنتر يتظر فدومه وهو كالجنون . لايتبه على نفسه ولا يعرف ما كان ولاما يكونء ولازم الخبا كالخد رات والنوح والبكاه كالناكلاث وهو لا بلتذ بطعام ولا تذوق اجفانه المنامء وصار نحيلا كالخمال حى لو التقاء اقل صعلوك من الرجال. قدران يقتله بلا محال وهو يقول كلما قعد وقام . ياليت شعري كان ملتقاها في المنامء ام اضغات احلام يا ليت شعري من هو الذيي اخذها في ذلك
Bogga 308