209

Sirat Cantara

Noocyada

============================================================

فكن طيب الخاطر قرير الناظر فاما سمع عنر كام همه زال ما كن من ممو وشعه ومن عنلم وجدى وشدة غراء و ما وجدشيا يكافي به عمه على كلامه الاثيابه الب على جسده فخلعها عليه و شكر فضله وقبل يديه* وكانت ثيابه عظيمة لها قدر وقيمة وما بتي عليه شي لا بستربه غير التميص فنظرنه عبلة وهو عريان مثل فحل الجاموس وجسمه مثل الانبوس* وفيه ضربات السيوف وخدشات الرماح واثار الجراح فصارت تتعجب من صورته وتضحك من هول جنه* فلما نظرالى نححكها انشد ايشل ضصحكت عيلة اذراني عاربا وجانئ من الرماي ختوش لا تضصحكي بل فاعجمي مي اذا دارت علي مواكب وجوشا وعلي من يول الدماء تقوش ورابت رمي في الصدور حكا الفي صدور الخيل رهى عوايس وانا ضحوك نحوها وبشوش اني لاعجب كيف ينظرصورني يوم الطعان مبارز وبعيش ولما فرغ عنتر من اياته قامت اليه عبلة وقاليت له والله يا ابن العم ما ضحكت الا فرحا برويتك وتعجبا من حسن صورتك* لاني لما نظرت هذه الجراح صحكت من شدة العجب لامن قلة الادب ففرح عنتريكلامها واحضرما له ثيابا قلبسها وذعب * ولم يزل كدك وعمه يزيد له كل بوم في الاكرام الى ان دعاة الى منتله في بعض الابام واقاب بعاه في مطارحة الكلام

Bogga 216