============================================================
304
تتدم الى عنر وحمل ليه فحمل عليه عنر كانه من عناريت منفر هو ضايقة ولاصقه وسد عليه طرقه وطراليقه وضربه بالسيف على عاتنه فاطلعة يلمع من علابقه فلما راى احابه ذلك حملوا على عنتر فتاناهم بصدر جوادر الاجر. وصار ينثر روسهم ثل الاكر واكنهم مثل اوراق النجر * شبوب برى خلفه بالنال: فيصيب بها مقائل الرجال * ولم تزل السيوف عاملة والخيول جايلة والاعناق مايلة والروس زانلة والرماح خارقة والاجال منسابة والارياح في سوق المنايا نافقتة هو الغربان عل بني معن ناعقة * كنها وقعت عليهم الصاعقة فوقعوا في الندم * وحال وجودهم الى العدم * وماجوا كالنجراذا التطم * وشابت من هول تلك الوقعة اللم * وكن لهم يوم ما سمع مثله في سالف القدم * ومانجا منهم الا من كان جواده طئازا ففاز بنفسه وانهزم * قال فعند ذلك ترجل عنتر عن جواده وقبل يد شاس . وقال له الحمد لله على زوال الباس ثم حله من وثاقه . وامر شيبوب ان يسوق في الحبال بقية رفاقه ثم ان عنتراخذ السوط من اخيه شيبوب ونزل على عمارة الوهاب حتى هشم منه الاوصال والاجتاب فصار يعوي مثل الكلات وقال له ويلك ياحمارة السوء هذا جزاء من يعادي الرجال ولا يساوي قطبة في النعال * ابن اخوك الريع * يرفع عنك هذا العار الشجء يبى صاحك عرة ن الردكن عك سوط
Bogga 209