============================================================
84 ذلك التفت علرة بن زياد الى مالك بن فراد وقال له ياشبه اتعرف ان في نسبي او في اه لي واخوتى بعض ارتياب او فينا شي يعاب* فقال مللك لاوالله ياولدي بل انم اشراف العرب واصحابه المعالى والرتب * فقال له عمارة فلماذا تهاونت فيه حتي بعهما انعست لى بزواج ابنتك وتغافلت عنى وانا راغب ف مصاهرتك * فان كان في تلبك عذر او سبب فاظهره لى فاني من الحق اغضب ولا اخرج عن سنة الادب ولا عما تحكم فيه العرب فقال ما لك ابو عبلة ياعمارة ما انا غادر ولا لى باطن ولاظاهر * فقال عارة الارمغى مامضى وها انت فيحضرة هذا الملك الكريم والسيد العظيم وقوجيدك خاطبا وفي كريمتك راغبا فا فرض عليه من المهر ما شيت من النضة والذهب واشيد علي وعليك هولاء الساداث من ينوى الرتب قال الناقل فلما سمع عنتر هذا الكلام علم ان عمه كانب وفي عمارة راغب فخاف عنتران ينقطع المهر كما جرت العادة وتثبت على الاثآنين الشهادة فقال عنتر لعمارة يا ابن زياد لاتزال على هذا التعدي ولا تتركه اتخطب من الرجال ما لا يهلكه فقال عمارة اسكت ياعتتر والزم موضعك فما انا اتكلم معك ثم عاد عمارة الى ما لك بالكلام وقال له ماذا تقرل فيما سمعت من الحس العبيد فانا لا اخالفك في كل ما تريد * بل اشهد علي مذا الملك اني اسه ق لك ميرابتك كل ما تعبنه من المال والنوق والجمال وبعد هذا كله اناعمارة بن زهاد الذي
Bogga 190