159

Sirat Cantara

Noocyada

============================================================

ال ان نرحل اكراما لعنتر من وطننا ان لم تمكنا من قتله او تبعده عنام فقال لهمر الملك يابني عي حدتوني عن سبب هذه الفتنة التي جلبتا علينا هذه المحنة * فاخبره الرببع يان عمارة خطب عبلة من ابيهاء وانه كان تلك الليلة عنده يشرب المدام مع اخبها * وحدثه كيفا التقى به عنتر في الطريق وجرد عليه الحسام وكله بذلك الكلام * فلما سمع الملك من الربيع ذلك الكلام المشوم علم ان عنتر مظلوم وانهر ما فعلوا ذلك الا لكى يكيدوه ويطردوه ويبعدوه * وكان الملك زهير قد نظر الى عنتر لما اشرف عليهم وهو بعيد عن المعمعة لا يدنواليهم * فرق له قلبه وقال في نفسه واللم ما هذا العبد بين اهله الا مثل الدرة اليتيمة عند من لا يعرفا لهاقدرا ولاقيمة هو لكن ما قدران بفاصمهم لاجل حاجنه اليهم واعتماده في ذلك الوقت عليهر * لاجل الخبر الذي سمعه عن ملجم بن حنظلة واخيه يزيد وما جمع من الابطال والصناديد * قال الناقل هذا وشاس ابن الملك زهيرمن بغضته لعنترقال لاببه والله يا ابي ان هذا الامر لا يصبر عليه احد من العجم ولا من العرب * ولقد افتضحنا من فعل هذا الكلب الاكلب * ومن هو فعدا يخرق بنا ولايبال بكبير ولا صغير وتقدم ما لك ابو عبلة وبكى قدام الملك زمير وقال وافضبحتاه واقلة ناصراه اليها الملك اتنن لى في

Bogga 166