============================================================
فيه هلا كه وسوء ارتياكه فلا تخالفني في ذلك وانظر عاقية تلك المهالك فاهى الا هدية فى الظاهر ومكيدة في الضمائر فقال له عبد الصليب السمع والطاعة ثم انه فمل ما أمربه الوزير من تلك الساعة وأرسله مع ماله بطريق كل واحد منهم يمزق الحديد تمزيق وفد كتب له كتاب يشكره على فعاله وأرسل البطارقه يدورون هليه وقال لهم اذار أيتموءسلموا الكتاب والخزنة والهدية اليه وانظروا ماذا يجرى فاجابوه بالسمع والطاعة وساروا فى فضاء حاجة الملك من تلك الساعة فهذا ما كان منهم وأما ماكان من أمر عبد الصليب فانه أنمم على العشرة الرهبان وردهم الى البطرك كرسميول وجعل يشكره على مافعل من ارسال ابنته فساروا راجمين والى دير المأمور قاصدين وقد آتوا الى البطرك واعلموه بماجرى فهذا ماكان من آمر هؤلاء قال الراوى واما ما كان من امر البطارقة فأنهم مازالو اسايرين والى البراري قاصدين وهم يدورون على اصفوط اللعين الممقوت شهرا تاما قلما كان اليوم الحادى والثلاثون بيناهم سائرين واذ قد لاح لهم غبار ذلك الملعون الكهين المفتون فلما وقعت العين على العين ترجلوا له على مل مراكبهم وجعلوا يقبلون يديه ورجليه وقدتعجبت الاربعون الذين حواليه ولم يعلم هو ما السيب فى ذلك ثم انهم أخرجوا اليه الكتاب فلما قرآه ضحك ضحكاعاليا واستبشر وقال لرفقائه رايتتم مافعل سيد كم من الفعال وكيف شكروه الملوك العوال فقالوا له ماالسبب في ذلك فاعاد عليهم القصة وقرا عليهم الكتاب وقد زالت عنه الغصة وكان الكتاب في آوله صليب وآخره صليب وعنوانه صليب ونحن وأنم توحد الملك القريب المجيب خطابا من الملك عبد الصليب الحمد للمسيح الذى انت فعلت هذا الفعل المليح وفتحت لنا التنور فجزاك المسيح كل الخيوروقد أرسلت اليك هذه الهدية والخزنة بالكلية فلما قرأ اللعين ذلك الكتاب أعجبه غاية المجب وأخذ المدية وقال سلوا لي عليه كثير ثم قبلوا يديه فرجعوا الى
Bogga 70