============================================================
العبد أما اخبار اخيكم فلا عندي منها شيء وأما سيدتى فهى على غاية من النعم وقد ارسلتنى اليم بجواب وأريد منكم رد الخطاب وها آنا قد آتيت اليكم من عند السيدة الاقواسية كفاها تبر كل بلية والذى أقوله ان كتابي فيه حير أخيكم يبرس وحق من سلمت عليه الشمس فقالوا وأين الكتاب فاخرج الكتاب وناوله لهم وكان أخذ الكتاب أسد الدين العبوس آبو سليمان الجاسوس خله وقرآه وفهم رموزه ومعناه واذا فى اوله ما تقدم من الاشعار وما ذكرناه من الاخبار وعلي عنواله هذين البيتين صلوا علي جد الحسين كتبته وعندى من شريف جنابكم ما يزيد بكائى او يقل هجوعي فرقوالى واحوني فانني سمحت لك بقصتى وفيض دموعى أما بعد فهذا خطابا من الحرمة الوهانة الكئيية القهرانة السهرانة السيدة بنت الاقواسى الى بين ايادى السادات الاشراف بضعة أهسل مناف أولاد اسماعيل الفلك الافغر المنسوبين الى فخر ربيعة ومضر ثم ذكرت لهم فى الكتاب ما سطر ناه فى سابق الكتاب الى ان قالت لهم وانى ما وجدت له خبر ولا وقفت له علي اثر وما آخبرتكم عنه الا لانكم اعلمتونى بان سحميع ما جرى اطلمكم عليه وأنا قد اعلمتكم بققد ولدي في الليل وانني واقعة في عرضك ثم تهتموا في طلب اخيكم وهذه أول حاجتي اليكم وانا فى عرض جدكم الامام علي بن عم النبى صلى الله عليه وسلم ولايد من ارسال رد الجواب لاجل الاطمئنان عليكم وعلى ولدى والسلام على ني تظلله الغمام قال الراوى فلما سمعث الرجال مافى الكتاب من المقال ساءت بهم الاحوال وسار الضياء في وجههم ظلام وكز بيهم الكلام وهاجوا مثل البحر الزؤام فتعجب العبد من ذلك المرام ومافهم المبد متهم الا انهم يقولون لبعضهم اخينا
Bogga 189