169

Sirat Baybars

Noocyada

============================================================

عليه رجالها وحراسها وقالوا له ما تريد ومن آنت من الرجال الاجاويد فقال لم أنا سييار وحامل كتاب وأريد رد الجواب من باشت الشام فاستأذنوا عليه عيسى فى الدخول كاذن فدخل حتى وقف بين يديه فقال له مامعك من الاخبار فاخرج كتاب وناوله له بين الاصحاب فحله نائب الشام وقراء وقدوجد آوله صليب وآخره وأغلاه خطابا من سرجويل الي بين آيادي باشت الشام وحق المسيج الطيب النفيس والآلحة والاصنام اذ لم تخرج لي خصبمى الذى قتل أخى وابن أختى الي عنسدي لارحل من أرض الشسام حتى آخد بثارى من الاخصام ولوآقمت عليها عشرة اعوام وآنا ما لى عندك حاجة وما حاجى الا بيبرس فلاتكثرا للجاجة ولا أنا طالب غير ذلك فانظر في عاقبة أمرك تغكر المسيح قال الرواى فلحا سمع عيسى شرف الدين بذلك الامر المهين قال وآنا مالي بهذا السؤال وما لي الا أريح تقسى وأخرج لهم خصمهم على كل سال تم انه آنعم على البطريق وآعطى له رد الجواب من غير تعويق فسار السيار ومعه رد الجواب الى أن وصل الى سر جويل وأداه الرسالة بلا تطويل فقرآها واذا فيها من نائب الشام الي يين ايادى سرجويل اعلم آنى ما لى ذنب ولا سبب ولالى زراعة فى وسيع السبسب ولكن سأخرج لك الخصم من الديار وآبعده عن الاوطان ونراه بعينك فى الخلا والرمال وهذا ما عندى والسلام فلما قرا الكتاب فرح بما قاله نائب الشام وجعل ينتظر حضور الاخصام فهذا ما كان من آمر هؤلاء قال الراوى وأما ما كان من أمر الامير ييبرس فانه جالس ولم يتفكر فى مثل ذلك اذا أرسل اليه أربعة من طرفه فسلموا عليه وقالواله أجب نايب الشام لانه يريد أن يذكر لك كلام فقال بيبرس السمع والطاعة وقام من تلك الساعة القباباتية الى آن وصل بهم الي الشام وترجلوا عن الخيول ودخلوا الى الديوان فلما رآء عيسى الناصر نهض تائما على الاقدام وتلقاه بالمخادعة والاكرام وألان له الكلام ثم أجلسه الي جانبه وانه من اعظم حبايبه ومن بعض أقاربه وبعد

Bogga 169